سیما تیڤی

 نيجيرفان بارزاني بذكرى أنفال البارزانيين: وصمة سوداء على جبين منفذيها

 سما

أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أن الهدف من أنفال البارزانيين وكسائر جرائم التاريخ، كان كسر إرادة شعب كوردستان المتطلع للحرية، لكنها أضحت وصمة سوداء على جبين منفذيها.

 وقال نيجيرفان بارزاني، في بيان أوردته رئاسة إقليم كوردستان، الأربعاء (31 تموز 2024)، “في الذكرى الحادية والأربعين لأنفال البارزانيين، نستذكر بإجلال ثمانية آلاف شاب ورجل وشيخ من البارزانيين تم تغييبهم في الفترة من 31 تموز إلى أواسط آب 1983 في حملة وحشية شنها النظام العراقي حينها على المجمعات القسرية بأربيل”.

 وبينما بعث بسلام “لأرواحهم الطاهرة” وانحنائة وتحية “إجلال وتكريم لها، ولعوائلهم وذويهم”، أشار إلى أنه “تمت تصفيتهم في عمليات قتل جماعية”.

ولفت، إلى أن “الهدف من أنفال البارزانيين وكسائر جرائم التاريخ، كان كسر إرادة شعب كوردستان المتطلع للحرية، لكنها أضحت وصمة سوداء على جبين منفذيها. وغذت الحركة التحررية الكوردستانية بمزيد من القوة والحماسة والإصرار في مواجهة الظلم والدكتاتورية بشجاعة وبأس أشد”.

واعتبر، أن “الأمهات البارزانيات الرحيمات، والبارزانيون عموما، تصدين إلى جانب الأنفال للآلام والتداعيات السيئة لتلك الفاجعة، ووقفن على أقدامهن. واستطعن تنشئة وتربية أولادهن المحرومين من الحنان بعزة وشموخ وأنتجن جيلا مخلصا كفوءا”.

 وحيا نيجيرفان بارزاني، “كل الأمهات والزوجات والأخوات العزيزات اللائي صمدن بكرامة في مواجهة كل تلك الآلام والصعاب ولم يستسلمن، وأقبل أيديهن”.

 

وقدم رئيس إقليم كوردستان، “الشكر والتقدير لجميع الكرماء الذين ساعدوا المنكوبين البارزانيين في تلك الأيام العصيبة”، مؤكدا أن “خدماتهم وإخلاصهم لن ينسى أبدا”.

 وأكد مواصلة العمل والجهود “من أجل تعريف أنفال البارزانيين والفواجع الأخرى التي حاقت بشعب كوردستان، كجرائم إبادة عرقية على المستوى الدولي. كذلك على وحدة الصف والوئام والتلاحم بين الأطراف السياسية ومكونات كوردستان وتعويض ذوي المؤنفلين”.

وختم بحسب البيان، بالـ”تحية لذكرى شهداء كوردستان كافة”.

 وأدناه نص البيان:

في الذكرى الحادية والأربعين لأنفال البارزانيين، نستذكر بإجلال ثمانية آلاف شاب ورجل وشيخ من البارزانيين تم تغييبهم في الفترة من 31 تموز إلى أواسط آب 1983 في حملة وحشية شنها النظام العراقي حينها على المجمعات القسرية بأربيل، ثم تمت تصفيتهم في عمليات قتل جماعية. سلاماً لأرواحهم الطاهرة وننحني إجلالاً وتكريما لها، ونحيي عوائلهم وذويهم.

 الهدف من أنفال البارزانيين وكسائر جرائم التاريخ، كان كسر إرادة شعب كوردستان المتطلع للحرية، لكنها أضحت وصمة سوداء على جبين منفذيها. وغذت الحركة التحررية الكوردستانية بمزيد من القوة والحماسة والإصرار في مواجهة الظلم والدكتاتورية بشجاعة وبأس أشد.

 الأمهات البارزانيات الرحيمات، والبارزانيون عموماً، تصدين إلى جانب الأنفال للآلام والتداعيات السيئة لتلك الفاجعة، ووقفن على أقدامهن. واستطعن تنشئة وتربية أولادهن المحرومين من الحنان بعزة وشموخ وأنتجن جيلاً مخلصاً كفوءاً. أحيي كل الأمهات والزوجات والأخوات العزيزات اللائي صمدن بكرامة في مواجهة كل تلك الآلام والصعاب ولم يستسلمن، وأقبل أيديهن.

 الشكر والتقدير لجميع الكرماء الذين ساعدوا المنكوبين البارزانيين في تلك الأيام العصيبة. إن خدماتهم وإخلاصهم لن ينسى أبداً. في هذه الذكرى، نؤكد أننا سنواصل عملنا وجهودنا من أجل تعريف أنفال البارزانيين والفواجع الأخرى التي حاقت بشعب كوردستان، كجرائم إبادة عرقية على المستوى الدولي. كما نؤكد على وحدة الصف والوئام والتلاحم بين الأطراف السياسية ومكونات كوردستان وتعويض ذوي المؤنفلين.

 

تحية لذكرى شهداء كوردستان كافة.

 

نيجيرفان بارزاني

رئيس إقليم كوردستان

31 تموز 2024

><