لقرب حلول الذكری السنوية العاشرة لٲبادتنا ٲقام مركز لالش الثقافي والاجتماعي قبل يومين ندوة للمفكر والباحث القدير الدكتور سعد سلوم والتي ٲدارها مسؤول قسم علاقات مركز لالش الدكتور فارس الياس تطرق الباحث من خلالها الی العديد من النقاط المهمة المتعلقة براهن الايزيديين وتحدياتهم المستقبلية ومن خلال متابعتي واستماعي لما طرحه الاستاذ سعد بهذا الشٲن تم استنباط التوصيات التالية التي تساهم وبشكل فعال في تضميد جراحات الايزيديين وعدم تكرار ما تعرضوا له من جرائم ابادة جماعية (جينوسايد) في مراحل تٱريخية مختلفة وحتی يومنا هذا ومن هذه التوصيات:
اولا:_ضرورة العمل علی اتباع ستراتيجية وطنية تتضمن تجريم التكفير وخطاب الكراهية من خلال تشريعات رادعة تحاكم المذنب بٲقسی العقوبات.
ثانيا:_اعتماد سياسة تربوية ايجابية تعرف الديانة الايزيدية في مناهجها ابتداء من الروضة وانتهاء بالمرحلة الجامعية كديانة توحيدية تدعو الی الخير والسلام والمحبة بين جميع الاديان.
ثالثا:_توسيع الاعتراف بالدين الايزيدي من قبل المؤسسات الدينية الرسمية السنية والشيعية مع التواصل المستمر للمراجع الدينية الايزيدية مع مرجعيات باقي الاديان .
رابعا:_ الاستمرار بالدعوة الی تسهيل ٲمر المحكمة الجنائية الدولية لحسم ملف ابادة الايزيديين والاعتراف بما تعرض له الايزيديون كجريمة ابادة (جينوسايد)
خامسا:_تصحيح الصور النمطية السلبية عن الايزيديين في اذهان باقي المكونات وفق برنامج مدروس يتضمن تصحيح جميع المعلومات الخاطئة التي دونها الكتاب والباحثين والمستشرقين عن الايزديين وديانتهم. في نتاجاتهم.
سادسا:_جيل ما بعد الابادة له رؤی ومطاليب مختلفة ويجب التعامل معه بحكمة وخلق بيئة صحية وآمنة توفر له الحد الاقصی من مطاليبه المشروعة.
سابعا:_علی الايزيديين الخروج من عقلية الضحية والاعتزاز بالارث العظيم لاجدادهم لخلق جيل مرتبط بجذور ديانته العريقة ومنسجم مع واقعه المعاش مع التفاؤل بغد مشرق.
ثامنا :_اعتماد اتفاقية شنكال كٲساس متين لمعالجة جميع الاشكاليات مع العمل الجاد لتحويل شنكال من قضاء الی محافظة.