سما:
في مقابلة خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية للإيزيديين، تتحدث السفارة الأمريكية في العراق عن موقف بلادها تجاه شنكال والإيزيديين.
سما :ماذا قدمت الولايات المتحدة الامريكية لقضية الإبادة الجماعية للإيزيديين خلال السنوات العشر الماضية؟
تحترم الولايات المتحدة الأمريكية ضحايا الإبادة الجماعية للإيزيديين التي ارتكبها إرهابيو داعش قبل 10 سنوات. نحن ملتزمون بدعم الناجين في تحقيق العدالة وإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. منذ عام 2018، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 500 مليون دولار لدعم الإيزيديين وغيرهم من الناجين من داعش وتعزيز التنوع الديني والعرقي في العراق، وذلك للمساعدة في تعافي هذه المجتمعات وعودتها إلى الحياة الطبيعية.
كما قدمنا الدعم المالي لتجديد البنية التحتية الأساسية وتقديم الخدمات النفسية وإصدار الوثائق المدنية والحماية، وتسهيل تنمية المهارات وخلق فرص العمل للمساعدة في استقرار وإعادة إعمار المناطق المحررة من داعش.
أيضًا، لمساعدة الناس على العودة إلى ديارهم وإعادة بناء مجتمعاتهم، قدمنا برنامج منح مالية من خلال المنظمة الدولية للهجرة للعودة الطوعية، مما أدى إلى عودة آلاف الإيزيديين بنجاح وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الولايات المتحدة ما يلي: تنفيذ (60) مشروعًا للبنية التحتية في شنكال بقيمة( 12.5) مليون دولار، شملت هذه المشاريع تجديد المدارس والعيادات الصحية الأساسية ومحطات تنقية المياه والمراكز الثقافية وغيرها من الخدمات الأساسية.
سما :هل لديكم أي مبادرات أو خطط مستقبلية للإيزيديين؟
بدأنا بـ (66) مشروعًا ونشاطًا لتحسين الخدمات العامة في شنكال، بما في ذلك دعم(90) مدرسة و (32 )مركزًا صحيًا وقطاعات المياه والبلديات والكهرباء والزراعة وتسجيل الوثائق المدنية. كما نقدم خدمات الصحة النفسية والاجتماعية لضمان أن الناجين يمكنهم عيش حياة كاملة ومنتجة في سلام.
سما :هل لدى أمريكا أي التزام طويل الأمد لمواصلة دعم الإيزيديين؟
تواصل الولايات المتحدة دعم والدفاع عن آلاف سكان شنكال في إضفاء الطابع الرسمي على ملكية أراضيهم وممتلكاتهم من خلال مرسوم خاص بأراضي الإيزيديين. حتى شهر يونيو من هذا العام، تم إصدار( 1500) سند ملكية لعائلات شنكال، وبذلك تم أخيرًا الاعتراف بحقوق ملكيتهم التي تم رفضها لأكثر من 47 عامًا.