ميرزا الشيخ، كاتب بالشأن الايزيدي
القى د.سعد سلوم رئيس مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية محاضرة في مركز لالش الثقافي والاجتماعي في مقره العام في دهوك بمناسبة قرب الذكرى العاشرة لابادة الايزيديين في سنجار
واهم ماجاء في المحاضرة
يجب استغلال نقاط القوة في الذكرى ال١٠للابادة الجماعية ومنها
-التعاطف الايزيدي الايزيدي الذي ربط الايزيديين ببعض سواء في الداخل او في الخارح اي بين ايزيديي العراق وجورجيا وارمينيا والاتحاد السوفياتي السابق والمانيا والسويد وامريكا…الخ
-لم يسبق ان تعاطفت المكونات العراقية مع الايزيديين بهذا الشكل الكبير في جميع انحاء العراق من الشمال الى الجنوب
-الايزيديون اصبحوا بعد الابادة معروفين على المستوى العالمي شعوبا وحكومات
وفي معرض اجابته عن الفشل والاخفاقات القضية الايزيدية قال:
ربما مصطلح الفشل او الاخفاق فيه تجني على الحقيقة بل لنقل هناك بطء في العديد من المجالات التي ليس للمجتمع الايزيدي يد فيه منها
-الجغرافية الايزيدية المعقدة فسنجار مهمة ليس كونها ارض ايزيدية بل لاهميتها الجغرافية والاستراتيجية والتي ادت الى تطلعات دول الجوار فيها كتركيا وايران والعديد من القوى التي تلعب الآن على الساحة الفعلية
-احداث سياسية محلية واقليمية وعالمية ادت الى تأخير او تأجيل النظر في القضية الايزيدية كالازمة الاقتصادية وتظاهرات واحتجاجات عام ٢٠١٩ وسقوط حكومة وتشكيل اخرى محلها وكذلك ازمة كورونا والحرب الاوكرانية ثم احداث وحرب غزة مما جعلت المجتمع الدولي يغير بوصلته نحو تلك القضايا وتلك من مزايا السياسة العالمية .
هناك نظرة في المجتمع الايزيدي مفاده ان المجتمع والدولة العراقية والمجتمع الدولي مقصر تجاه قضيته ، فهل يعقل انهم عاجزون عن البحث واعادة المخطوفين والمخطوفات؟ رغم الدور الفعال للاقليم في هذا المجال
-النزوح المطول : رغم مرور ١٠سنوات على الابادة لا زال النازحون يعيشون في مخيمات لا تليق بعيش البشر لذلك انا اسمي الايزيديين الفلسطينيين الجدد في الشرق الاوسط
– التلكؤ في تحقيق العدالة بانواعها
أ-العدالة الجنائية : حيث لم تتم محاكمة ومحاسبة الجناة وطنيا ودوليا فلا محاكم مختصة بذلك ولا تعاملت المحكمة الجنائية الدولية مع الموضوع
ب- العدالة التعويضية : لم يتم تعويض الضحايا ماديا عدا جزئية قانون الناجيات ومن العدالة التعويضية
تحويل سنجار الى محافظة
-قبول الايزيديين في كليات الشرطة والجيش بنسب واضحة وكذلك في الدراسات العليا.
-منح الايزيديين حزمة من الحقوق الاضافية كتعويض
– المصالحة: لا مصالحة دون تحقيق العدالة ابتداءً من العدالة الجنائية ثم العدالة التعويضية ثم يأتي دور المصالحة
-اخفاق في ملف المقابر الجماعية حيث بعد مرور ١٠سنوات تم التعامل مع ٤١ مقبرة من ٨٩ مقبرة جماعية.
وفي اجابته على سؤال ماذا ينبغي ان يعمله الايزيديون من اجل قضيتهم؟
اولا على المجتمع الدولي الاستمرار في دعم الايزيديين من خلال المنظمات المدنية وعلى الحكومة العراقية الرجوع الى اتفاقية سنجار الخطوة الوطنية الاولى نحو السير باتجاه الاستقرار في سنجار
اما ما يتوجب على المجتمع الايزيدي عمله فهو كما يرى المحاضر د.سعد سلوم
العمل بخطط مستقبلية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى فربما المشوار طويل
٢- الحوار الايزيدي الايزيدي على مستويات النخب الدينية كالمجلس الروحاني والمثقفين والطلبة والمحامين…الخ ومن ثم تحديد الاولويات وتوضيح المفاهيم ويكون الحوار عملية مستمرة
٣-الانتقال من مرحلة الازمة الى مرحلة التعافي والاستقرار من خلال
-بناء القدرات في المجالات المختلفة ،الاقتصادية من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة
ب- التعليم في مجال متطلبات السوق المحلي والاقليمي
٣- تعلم مهارات تفاوضية جديدة لبناء جسور بين المجتمع الايزيدي والمجتمعات الاخرى
٤-الخروج من عقلية الضحية الى حالة التباهي الثقافي والعلمي والتاريخ والتراث والفلكلور والجغرافية لكي ينظر العالم الى المجتمع الايزيدي كمجتمع فاعل وليس مجتمع يستجدي العطف…الخ
٥-العمل على استراتيجية منع الابادات القادمة من خلال محاربة خطابات الكراهية ففي موضوع جامع الرحمن في سنجار وصلت خطابات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي الى ٣٣٠٠ خطاب كراهي خلال يوم واحد ووصلت خلال اسبوعين الى ٤ملايين خطاب كراهية
٦- المطالبة بتشريعات تثبت الحقوق في القوانين والمحاكم العراقية
٧- المعرفة بالأخر من خلال المناهج الدراسية من الابتدائية صعودا
٨- العمل على الاعتراف بالآخر في
-المستوى الرسمي
-على مستوى المؤسسات الدينية السنية والشيعية
-تواصل الزعامات الدينية والاجتماعية والسياسية مع بعضها البعض مجتمعيا.