سما
يحتفل العالم بيوم المرأة في جميع أنحاء العالم في 8 من شهر اذار (مارس)، في هذا اليوم الخاص بالمرأة، تثمن النساء الايزيديات، وخاصة الناجيات من قبضة تنظيم داعش، الدور الكبير لرئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في مساعدتهن ودعمهن.
نوفة غانم (49 عاماً)، احدى الناجيات الايزيديات، قالت لمؤسسة سما الإعلامية ” في هذا اليوم، نثمن عاليا دور رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، منذ تحريري انا وعائلتي من قبضة التنظيم حكومة الإقليم معنا خطوة بخطوة في افراحنا واحزاننا”
وأضافت ” في هذا اليوم اليوم الخاص لنا، تلقينا للمرة السادسة المنحة المالية المقدمة من قبل رئيس الحكومة، والتي يتم توزيعها على الناجيات والناجين الايزيديين من خلال مركز لالش الثقافي والاجتماعي، بكل تأكيد، انه الدعم تحسن من وضعنا الاقتصادي، وان هذه المنحة ساهمت بشكل كبير في احداث تغيير ايجابي في عائلتنا “.
من جانب اخر، قال خلف درويش (52 عاماً)، أحد الناجين من قبضة التنظيم ” في الثالث من أغسطس(اب) 2014, تم اختطافي انا وعائلتي المكتونة من 13 شخصا من قبل ارهابيي داعش، بعد سنوات من التحرير، وبدعم من حكومة إقليم كوردستان، لقد تم تحرير 9 من افراد عائلتنا ومازال مصير 4 منهم مجهولا المصير، نحن الناجين والناجيات نتلقى المنحة الشهرية من رئيس الوزراء مسرور بارزاني، وحقا قد أصبحت مصدر دخل جيد لكل عائلات الناجين والناجيات من التنظيم “.
وأضاف درويش ” فان أبواب جميع مؤسسات حكومة إقليم كوردستان مفتوحة امامنا لتيسير معاملاتنا “, كما أعرب عن امله في متابعة ملف افراد عائلته الذين ما زالوا مختطفين وان يتم تحريرهم ايضاً”.
وعن فتح مركز التأهيل النفسي، قال اسعد رشيد، مسؤول القسم الاجتماعي في الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي ” بدعم من مكتب السيد مسرور بارزاني، رئيس إقليم كوردستان يتم العمل على افتتاح العديد من المراكز التأهيل والعلاج النفسي للناجين والناجيات الايزيديات “.
وأضاف ” ان هذه خطوة مهمة، لأن الناجين والناجيات قد عانوا كثيراً من الظلم وتعرضوا لأبشع الانتهاكات من قبل الإرهابيين، وتاثرت على حالتهم النفسية، ان إعادة تاهيلهم النفسي يساعدهم على اندماج في المجتمع بشكل سليم وفعال، كما يساهم المركز في بناء قدرات الناجين والناجيات ليتمكنوا من بدء حياة جديدة، وسيمنح هذا المركز بكل تأكيد القوة للناجين والناجيات لمواصلة الحياة والتغلب على الأوقات الصعبة التي مروا بها “.
في 3 من أغسطس (اب) 2014, ونتيجة لهجوم ارهابيي داعش على مدينة سنجار بمجمعاتها وقراها، تم اختطاف نحو 6417 شخصاً من الذكور والاناث من الايزيديين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وحتى الان، لا يزال مصير أكثر من 2800 شخص مجهولاً، اما الذين تم تحريرهم، فتقدم لهم رئيس حكومة إقليم كوردستان المنحة المالية والدعم النفسي والاجتماعي لمواصلة حياتهم بشكل جيد.