سیما تیڤی

نصب تمثال الشهيدة الايزيدية جيلان برجس في ناحية بعشيقة

سما

تقديراً لتضحية وصمود المجتمع الايزيدي في سنجار ” شنكال” وخاصة الفتيات الايزيديات اللواتي اعتبرن رمزاً للشرف والكرامة، في ناحية بعشيقة بقضاء الموصل، تم وضع تمثال للشهيدة الايزيدية جيلان برجس.
البيان الرسمي بصدد هذا التمثال:
أعلنت مديرية بلدية بعيشقة بياناً وهذا نصه،” تاريخنا مليء بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل قيمهم ومبادئهم. واجب علينا أن نقدر ونحترم تلك التضحيات التي جعلتنا نعيش بـ حرية وكرامة. الشهداء يظلون أمثلة للشجاعة والتضحية، وتذكرنا بأهمية الثبات على المبادئ والقيم النبيلة حتى النهاية. إن تجسيد ذكرى الشهداء من خلال تمثال الشهيدة جيلان برجس نايف ابان دخول عصابات داعش الارهابية يزيد من جمال وأصالة مدينة الزيتون، ويرسخ قيم الإباء والوفاء. بفضل تضحياتهم العظيمة، نعيش في حرية وسلام، فلنحتفظ دائمًا بذكراهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة لجميع شهداء العراق”
السيرة الذاتية للشهيدة الايزيدية جيلان برجس:
جيلان برجس نايف، من مواليد تل عزير، تم إبادة عائلتها من قبل تنظيم داعش الإرهابي في اب (أغسطس) 2014, وبعد ذلك تم اختطافها من قبل داعش، عندما كانت جيلان مختطفة، لم تستسلم لداعش، وفي 20 من اب (أغسطس) من نفس العام، انهت حياتها في قبضة داعش بقضاء البعاج، وذلك بعد ان قطعت شرايين يدها، رافضة عن تصبح سبية لداعش.
رمز الشرف والتضحية:
بعد ان انهت حياتها أصبح موقف وتضحية جيلان رمزاً للشرف والتضحية، خاصة للفتيات الايزيديات اللواتي وقعن في قبضة داعش ولم يستسلمن، وقد سبق ان تم وضع تمثال لجيلان في مسقط راسها ” تل عزير”، وهذا هو التمثال الثاني الذي تم وضعه في ناحية بعشيقة بقضاء الموصل.

><