سما
في تصريح لـ (سما)، أوضحت د.خالدة خليل، المتحدثة باسم مقر بارزاني، أن الرئيس بارزاني لعب دوراً بارزاً في دعم الإيزيديين، حيث قاد تحرير شنكال في عام 2015. وأكدت خليل أن الوضع في شنكال لم يستتب بعد التحرير بسبب هيمنة بعض الأطراف والجماعات غير القانونية التي تعرقل عودة الإيزيديين إلى مناطقهم الأصلية. وأضافت أن الحكومة العراقية لم تنفذ اتفاق شنكال بشكل كامل، وأن المجموعات المسلحة تواصل عرقلة جهود العودة إلى المناطق المحررة.
وتابعت خليل قائلة إن هناك جهات في بغداد تعرقل تنفيذ الاتفاق، بينما تعمل حكومة إقليم كوردستان على تقديم المساعدة المستمرة لأهالي شنكال وتلبية احتياجاتهم في المخيمات. وأضافت أن الرئيس بارزاني وحكومة الإقليم يسعيان لإعادة الأهالي إلى ديارهم طوعاً، وليس بالقوة كما اقترحت وزارة الهجرة العراقية.
في أكتوبر 2017، سيطرت فصائل الحشد الشعبي على مناطق شنكال و كركوك و مناطق كوردستانية (140) ، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
ويُشار إلى أن اليوم يصادف الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الإيزيديين في شنكال، حيث تعرضت الايزيديين للقتل والاضطهاد و السبي و بيعهم في سوق النخاسة ، وفرض التنظيم المتطرف سيطرته على المنطقة بين عامي 2014 و2017، مما أسفر عن قتل المئات وخطف سبعة آلاف امرأة وفتاة، وتشريد معظم السكان إلى مخيمات في إقليم كوردستان.
ورغم تحرير المنطقة من داعش، لا يزال النازحون يخشون العودة بسبب الأوضاع الأمنية والخراب المستمر، إضافة إلى وجود ميليشيات تابعة لحزب العمال الكوردستاني وفصائل الحشد الشعبي في شنكال.