داسن قوال سليمان
مدينة الزيتون(بعشيقة وبحزاني ) تتعرض الى حدث خطير ومفاجئ والا وهو التغيير الديمغرافي للمنطقة والتي لها خصوصيتها الدينية والمذهبية من قبل بعض المتنفذين في البرلمان العراقي ومجلس محافظة نينوى وهذا الأمر لايمكن السكوت عليه لا من قبل رجال الدين ولا المجالس الاجتماعية ولا حتى الشباب وكل من له غيرة المنطقة لان الموضوع يخص كل شخص وكل مواطن من ابناء المنطقة . مدير ناحية بعشيقة المزمع انتخابه مجددا يجب أن يكون من سكنة مركز مدينة بعشيقة وبحزاني أسوة بناحية القوش بغض النظر عن دينه او قوميته او انتمائه الحزبي وبعكسه سوف تخلق مشاكل للمنطقة لا يمكن السيطره عليها وخاصة من ناحية التغيير الديمغرافي لان هناك مخطط ومدروس لهذا الشأن . سبقا وكنا في مجلس ناحية بعشيقة لمدة ١٦ سنه ونصف حافضنا بكل جهودنا على ديمغرافية المنطقة ومنعنا اي محاولة لهذا الخصوص علما كانت هناك محاولات عدة وبكل الطرق لكن منعناهم وتعرضنا الى بعض التهديدات والمضايقات لكن الله سبحانه مع الحق وقف معنا وتصدينا لكل المحاولات الخبيثة والمتطرفة . فعلى اهالي المنطقة بكل مسمياتها وبكل فئاتها التحرك مجتمعا وبكل وسائل التحرك القانوني والعشائري والديني لعدم القبول بهذا الموضوع والا سوف تكون نهاية المنطقة أسوة بالمناطق المجاوره لنا التي انتهت خصوصيتها الديمغرافية . رجاءا رجاءا على كل رجال الدين لكافة الاديان والوجهاء والمجالس الاجتماعية والمثقفين وطاقم الشباب بكل فئاته وكل الغيورين من ابناء المنطقة على أرضه وشرفه وعرضه ان يكون هناك تحرك جاد لمنع هذا الحدث الذي له مخطط جهنمي لانهاء خصوصية المنطقة والا بعد ذلك لايفيد الندم . مدير الناحية يجب أن يكون من مركز ناحية بعشيقة وعلى مجلس محافظة نينوى اخذ النظر بهذا الموضوع لخصوصية المنطقة واذا لم يتحقق ذلك يجب أن بكون لأهالي المنطقة الرأي والتوافق في اختيار الشخص المناسب وليس حكرا وفرضا علينا من اجل غايات خاصة ليس لمصلحة المنطقة . هذا المنشور موجه لرجال الدين الاسلام والمسحيين والايزيديين في مدينة الزيتون والمجالس الاجتماعية والشباب وكل شخص غيور على منطقته ( بعشيقة وبحزاني )
ملاحظة :يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي Sema Tv عربية