سيروان سليم شرو
پير مجرماف من اولياء لالش الصالحين عاش وترعرع في (لحفا شيشمس) او لحفا قايديا حاليا ..وهو من اقرباء بير كرجال وبير حكيفيرس وعاصره شيخ عنزروت في جبل شيخ عنزروت، يوجد مزاره او نيشانه في جبل زاوا وكانت فيها زاويته وسبيلته في تعليم تعاليم شيخادي.
وقرية زاوه (( قرية بير مجرمافى )) ،هي كانت قرية ايزدية حتى نهاية عام 1832 ميلادي كانت قرية تابعة لأبيار عشيرة الدومليين .
وحسب الرواية الدينية واحاديث وجهاء وعقلاء المنطقة كان مزار بير مجرماف يطاف و يطوف بزيارة اي تقام الطواف له في كل عام بعد التطويف وطواف بير كرجال في قرية سينا . ولكن حاليا لم يجرى هذا الطواف لهذا القديس بير مجرماف وسببه هو طرد السكان الاصليين للمنطقة من الأيزديين ومنحها اي اسكن فيها المسلمين السادة ، تقول الرواية في مراسيم إقامة طواف بير مجرماف من قبل العشائر القائيدية والدنانية والخالدية في المنطقة وحضر فيها حوالي ألف من الشبان والفرسان الأيزدية من كل مناطق الايزديين تم مهاجمتهم من قبل العشائر العربية والتركمانية وبدعم من عساكر محمد الراوندوزي الأعور.وتم قتل المئات من الزوار ومن اهل القرية وكان من بين القتل والمذبوحين العشرات من العرسان الجدد من عشيرة الدنانية والخالدية والحاضرين في مراسيم الطواف ولهذا سميت الجبل باسم جبل زاوا (( زافا)) بعد حملة مير محمد الرواندوزي الظالمة على الايزديين ،وتم اغتصاب الارض والعرض في القرية وأسلم من أسلم وشرد من تشرد منهم و توزعوا في كهوف وقمم الجبال .
وتقول الرواية ايضا تم اختيار 86 فتاة من بين الزوار وخاصة الجميلات من بينهم وتم سبيهم وتوزيعهم بين فرسان العرب المهاجمين الغريب ما يهم العربي في الغزوة هو السبايا وان يكون له نصيب منهم
واخيرا الى يومنا هذا لا يزال بيت العم ( خيرو القائيدي) يقدمون سنويا سماط كبير في يوم الطواف پير مجرمافا في (لحفا قائيديا ) اظن يتم تحضير السماط في قرية داكا .