ٲمین بوتاني
حُفاةُٗ
یَشْكونَ لقوافلِ المعنی؛
اشواكَ حروفِِ
قُدّتْ من لَسعَةِ البَشَر.
اُباةُٗ
یَنحَتونَ علی جِباهِ الیَقینِ؛
تماثیلَ مهیبةً للقُبحِ
بمعاوِلَ من وَبَر..
و من بِذارِ الفَجیعةِ
یملؤونَ رَحْلَ الٲنبیاءِ
و آذانَ الخلیقةِ؛
ٲكیالاً و ٲكیالاً
من بُكاءِ الحَجَر…
– في 2014/8/3 هاجمت فلول الدولة الٳسلامیة الٳرهابیة (داعش!) مدججة بٲفكارها القذرة مدینة سنجار (شنكال) و ضواحیها الآمنة التي تقطنها واحدة من ٲعرق الطوائف الدینیة المتسامحة في كوردستان والشرق الٲوسط و هم (الٳیزدیّون ٲو الٲزدائیّون)، و بعد مجزرة مروعة راح ضحیتها الآلاف من قتلِِ و سبي یندی له جبین الٳنسانیة والٲعراف والٲدیان(….)، لقي العشرات من الٲطفال حتفهم جوعاً و عطشاً فوق جبل سنجار و هم یلتقمون قساوة الصخور؛ متخذین من قیظِ العراءِ شواهدَ قبور. ستبقی ذكری هؤلاء الغصون الندیّة؛ فلذات ٲكبادنا، خالدة في وجداننا و ضمائرنا ابد الآبدین، و هنا الحیاة مطالَبة بتقدیم كشوفاتها الحقیقیة لفضح الجناة و ما یتسترون بها من تفاهاتِِ مُبَجّلة!(….).