صباح سمير
تحدث الصحفية و الفوتوغرافية البلجيكية جوهانا دي تسيير في لقاء خاص لموقع Sematv حول أخر أعماله ، كجزء من إحياء الذكرى العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش ضد الإيزيديين، أرادت مديرية المواطنة والذاكرة والديمقراطية (CiMéDé) التابعة لاتحاد والونيا-بروكسل، من خلال هذا المعرض، إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية وتسليط الضوء على القوة المذهلة. مقاومة وصمود هذه الأقلية.
جوهانا قالت: المعرض سيكون تحت شعار“الإيزيديون شمس لا تُقهر” اي “عشر سنوات بعد الإبادة الجماعية” و سيكون هذ العمل مع زميلي الصحفي كريستوف لامفالوسي.
و اضافت: دي تسيير حول أهمية هذا المعرض الذي يتألف هذا العمل حوالي (50) صورة تم التعليق عليها كل صورة لها قصة خاصة يتم كتابتها من قبل زميلي الصحفي كريستوف.
و استمرت في حديثها عن تفاصيل المعرض: ان سوف يفتح المعرض الأبواب أمام تاريخ وثقافة ودين الشعب الايزيدي ويقودنا إلى إدراك العواقب الإنسانية والسياسية والاقتصادية للإبادة الجماعية التي لا تزال مرئية حتى اليوم في العراق. وكذلك داخل الشتات ولكن أيضاً في النضال المتواصل من أجل الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية وكذلك من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على الأفعال المرتكبة تحقيق العدالة و محاكمة الذين ارتكبوا الأفعال الشنيعة ضد هذا المجتمع .
و عبرت جوهانا عن دهشتها من شجاعة هذا المجتمع الذي تعرض الى أبشع جرائم على يد الدواعش و مازال يناضلون من أجل البقاء و خاصة النساء و الفتيات اللواتي الذين نجوا من الابادة و تأثرت شخصيتي كثيراً بقصصهم التراجيدية و خاصة القوة الشجاعة عند النساء الايزيديات ،احاول فقط في مجال مهنتي ان أساعد الايزديين في محنتهم و توثيق و أرشفة للتاريخ .
هدفنا الوحيد إيصال صوت الايزديين إلى المجتمع الدولي
و عن أعمالهم القادمة ذكرت جوانا أنها مستمرة بالتعاون مع زميلي الصحفي في توثيق القصص المؤثرة للايزديين في العراق و خارج البلاد،
جوانا صحفية بلجيكية و يعمل في مؤسسة (La Libre ) للإعلام في بلجيكا و هي مؤسسة موثوقة لدى دولة بلجيكا و الدول الأوروبية و يوثقون عن الابادة الاخيرة في ٣ آب ٢٠١٤ .و كما تم تكريم الصحفية مرتين من قبل الصندوق الصحفي البلجيكي و دعمها مادياً مرتين عن عملها عن الايزيديين.
كان أول عملها عن المجتمع الايزيدي لأول في عام ٢٠١٥ و كان لها و لزميله الصحفي دور كبير في توثيق الكثير من الوثائق حول قانون الابادة الجماعية الايزيدي المعترف من قبل البرلمان الفيدرالي البلجيكي في ١٦ يوليو ٢٠٢١ وبأغلبية 139 صوتاً من أصل 139 نائباً حضروا الجلسة.