سیما تیڤی

الوضع الايزيدي وتداعيات الابادة بعد مرور 10 سنوات في جلسة حوار مفتوحة

سما

استضاف مركز لالش الثقافي والاجتماعي فرع بحزاني، عصر اليوم الاربعاء 24/7/2024  وعلى حديقة المركز وبحضور نخبة من رجال الدين الافاضل ونخب ثقافية واجتماعية وسياسية ومدراء دوائر حكومية الدكتور سعد سلوم استاذ العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية رئيس مؤسسة مسارات .

في بداية الجلسة رحب السيد رعد طارق الياس رئيس المركز بالدكتور سعد سلوم وبجميع الحضور الكرام وقدم نبذة مختصرة للسيرة الذاتية للدكتور سلوم .. بعدها القى الدكتور سعد سلوم محاضرة تطرق من خلالها الى العديد من المواضيع التي تخص الشأن الايزيدي بشكل عام وتداعيات الإبادة بعد مرور عشر سنوات على وقوعها واشار من خلال كلمته الى جملة من المسائل من بينها الحوار الايزيدي الايزيدي ودور المؤسسات الدينية الايزيدية والمراكز الثقافية ومنظمات المجتمع المدني وايضا ما يتعلق بالعدالة الجنائية والهوية الدينية ، ووضع للحضور مجموعة من التساؤلات التي تجول في خاطره والتي من شأنها معالجة بعض القضايا المتعلقة بالوضع الايزيدي .. ثم فتح باب الحوار والنقاش في العديد من النقاط من بينها على سبيل المثال لا الحصر الخطط الاستراتيجية لاصلاح الوضع الايزيدي وما يتعلق بالتغيير الديموغرافي وتأثير الدولة العلمانية والنظام المدني في حقوق الأقليات والمكونات ومواضيع اخرى تتعلق بالاقتصاد الايزيدي وايضا التنوع الديني على اعتبار انه مصدر ثروة وليس مصدر تهديد.

ومن الامور التي نوقشت باسهاب هي اصلاح المؤسسات الدينية الايزيدية داعيا الجميع الى دعم المؤسسات الدينية التقليدية بكل السبل ، ومن بين الأمور التي طرحت هو موضوع اتفاقية سنجار وتلكأ الحكومة العراقية في تطبيقها وتحديات العودة واصرار وزارة الهجرة والمهجرين على غلق المخيمات وعدم تشريع قانون الإبادة الايزيدية من قبل مجلس النواب العراقي وايضاً ما يخص الجغرافية الايزيدية ، كما وكان لموضوع الحوار الايزيدي الايزيدي فسحة كبيرة من الجلسة التي دامت لأكثر من ساعتين ونصف نالت رضا واستحسان واعجاب جميع الحاضرين ..
واختتمت الجلسة بتقديم درع مركز لالش الثقافي والاجتماعي فرع بحزاني من قبل السيد رعد طارق رئيس المركز إلى الدكتور سعد سلوم بدوره قدم الدكتور مجموعة من مؤلفاته مشكورا هدية الى مكتبة المركز.

 

 

><