سیما تیڤی

المديرية العامة لشؤون الإيزيديين تستذكر الذكرى الـ (10)  للابادة وتطالب بالإنصاف

سما

في ذكرى أليمة تمر للعام العاشر على التوالي، أصدرت المديرية العامة لشؤون الإيزيديين في اربيل ،  بيانًا يستذكر المأساة التي حلت بالمجتمع الإيزيدي في شنكال. يوم 3 أغسطس 2014 ظل محفورًا في ذاكرة الإيزيديين كيوم شهد واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ الحديث.

يسلط البيان الضوء على الواقع المرير الذي لا يزال يعيشه آلاف الإيزيديين في مخيمات دهوك، رغم مرور عقد كامل على الفاجعة. هذا الوضع المأساوي يدفع المديرية للمطالبة بتنفيذ عاجل للاتفاق المبرم بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية الاتحادية، أملاً في تطبيع الأوضاع في شنكال وضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين إلى ديارهم.

كما يشدد البيان على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بهذه الإبادة الجماعية، معتبرًا ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية للضحايا والناجين. ويلفت الانتباه إلى قضية الآلاف من المفقودين الإيزيديين، مناشدًا بذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم.

وسط هذا الألم، يثني البيان على الجهود التي بذلتها حكومة إقليم كردستان لدعم أهالي شنكال، مع إشارة خاصة للدعم المباشر المقدم من رئيس وزراء حكومة كوردستان مسرور بارزاني . هذه الإشادة تأتي كتذكير بأهمية التضامن والدعم في أوقات المحن.

في ختام البيان، تقف المديرية إجلالاً وإكرامًا لأرواح شهداء الإبادة الجماعية، مؤكدة التزامها الراسخ بمواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة وإعادة الإعمار. إنها رسالة قوية تؤكد أن الذكرى ليست فقط لاستذكار الماضي، بل هي دافع للعمل من أجل مستقبل أفضل يضمن الكرامة والعدالة للشعب الإيزيدي.

><