سما
في حديث خاص لـ ”سما“، سلطت الفنانة التشكيلية الإيزيدية سولين نريمان خمو الضوء على دورها البارز في نقل معاناة الإيزيديين إلى العالم من خلال فنها التعبيري.
وقالت سولين نريمان: ”كل فكرة جديدة تراودني حول حدث معين أعمل عليها فوراً، وأحولها إلى لوحة تعبر عن مشاعري“. وأضافت أن ”الإبادة الجماعية التي ارتكبها إرهابيو داعش بحق الإيزيديين غيرت مسار أعمالي الفنية، حيث أصبحت تركز بشكل رئيسي على المشاهد المؤلمة والجرائم التي ارتكبت ضد المجتمع الإيزيدي.“
وأكدت نريمان: ”رغم الإبادة الجماعية التي تعرضنا لها، فإن الإيزيديين يظهرون صموداً قوياً وإرادة لا تنكسر. من خلال لوحاتي، أهدف إلى إيصال معاناة الإيزيديين إلى العالم وتسليط الضوء على قصصهم.“
سولين، التي تعيش في مجمع شاريا، هي خريجة قسم الفنون التشكيلية في جامعة دهوك، وقد نظمت العديد من المعارض الفنية وما زالت تواصل تقديم أعمالها التي تعكس تجارب ومعاناة المجتمع الإيزيدي.