سما
أشاد سعيد جردو، رئيس الهيئة العليا لمركز لالش، في تصريحات خاصة لـ سما، بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان تحت قيادة رئيس الوزراء مسرور بارزاني في دعم المجتمع الإيزيدي وباقي المكونات في الإقليم. وأكد جردو أن هذه الجهود تُعتبر خطوة هامة نحو معالجة آثار الإبادة الإيزيدية، مشيرًا إلى أن دعم الحكومة للناجين من تنظيم داعش يُعد خطوة أساسية في شفاء جراح الإبادة الجماعية.
وأشار سعيد ، إلى أن المساعدات المالية ستبدأ في أغسطس الجاري، وستشمل أيضاً الناجين المقيمين خارج البلاد. سيتم نشر رابط خاص عبر منصات الإعلام التابعة لمركز لالش لتعبئة النماذج اللازمة للحصول على المنحة.
كما أعلن جردو ،عن افتتاح مركز للعلاج النفسي للأطفال الإيزيديين الذين حرموا من التعليم خلال فترة سيطرة داعش، والذي يهدف إلى تأمين مستقبلهم وتعويضهم عن خسائرهم. وأوضح أن الحكومة أعدت مشروع قانون لإنشاء محكمة مشتركة تضم قضاة محليين ودوليين للتعامل مع الجرائم الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية، معربًا عن أمله في أن يتم تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأختتم رئيس الهيئة العليا لمركز ، أن مصير أكثر من 1500 إيزيدي لا يزال مجهولًا من أصل 94 مقبرة جماعية تم حفر 61 منها، ويترقب ذووهم نتائج التشريح. وأشار إلى أن حوالي 3575 ناجيًا من رجال ونساء وأطفال مشمولين بالمنحة المالية التي قدمتها الحكومة كجزء من جهودها لدعم ضحايا الإبادة الإيزيدية.