سما
في منطقة سنجار، شاب إيزيدي يدعى سالم سليمان يرى آماله وآمال شعبه من خلال الرسم. بدأ بالرسم منذ طفولته، وأصبح الآن رساماً بارزاً في مجتمعه. يقول سالم: “الرسم بالنسبة لي هو كالأمل، حيث أن معظم لوحاتي زيتية وأقوم بإنشاء لوحات فنية”. وهذا يدل على أنه ليس مجرد رسام عادي، بل رسام متقدم ذو قدرات واسعة في مجال الفن.
يومياً، يقضي سالم 5-6 ساعات في عمله، مما يدل على مدى جديته واهتمامه الكبير بتطوير مهاراته. لكن الأهم من ذلك هو أن الموضوع الرئيسي للوحاتيه يتعلق بالإبادة الجماعية للإيزيديين، وبهذه الطريقة، يسعى ليس فقط إلى تقديم فنه، بل أيضاً إلى إيصال قصة شعبه إلى العالم.
وأضاف: “أحياناً أرسم الناس مباشرة لأرى سعادتهم وأقدم لهم تلك اللوحات كهدايا”، مما يظهر أنه يجلب السعادة للآخرين. وأوضح أن هناك طلباً كبيراً على لوحاته وأنه يبيعها، مما جعل فنه مصدر دخل له.
في ختام حديثه، أكد سالم على أهمية دعم الشباب والموهوبين الإيزيديين، قائلاً إنهم بحاجة إلى الدعم ليتمكنوا من الاستمرار في تحقيق أهدافهم المستقبلية.