سیما تیڤی

عدّ النائب المهندس السيد محما خليل علي آغا، ان الحكومة متمثلة بوزارة الهجرة والمهجرين تتعامل بتمييز شديد بين عوائل الدواعش وبين النازحين الذين يعيشون بأوضاع صعبة في مخيمات النزوح

عدّ النائب المهندس السيد محما خليل علي آغا، ان الحكومة متمثلة بوزارة الهجرة والمهجرين تتعامل بتمييز شديد بين عوائل الدواعش وبين النازحين الذين يعيشون بأوضاع صعبة في مخيمات النزوح.
وقال علي آغا في بيان صدر من مكتبه، ان “ارتال مهيبة لعوائل الدواعش تم نقلها من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، مرت من مناطق سنجار وسهل نينوى بحماية القوات الامنية العراقية، لا ينقصها الا عزف السلام الجمهوري لهم وامام انظار ضحاياهم النازحين بدون أي اعتبار لمشاعرهم”.
واضاف، ان “الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين تقدم كامل الدعم لعوائل الدواعش الذين يمثلون قنابل موقوتة ستنفجر يوما ما، وتقوم بتكريمهم ومنحهم الوثائق الثبوتية وتعوضهم ماديا وتوفير التعليم لهم، في مقابل النازحين الذين يفتقرون لادنى اهتمام، وهذه تفرقة واضحة وصارخة وتمييز يتنافى مع الدستور والقانون “.
واشار الى، ان “الدستور اكد على ان العراقيين متساوين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين او الطائفة او العرق او الانتماء السياسي، لكن هذه الوزارة تعمل على ضرب كل هذه الاسس، وتقوم باستقبال عوائل الدواعش وتعرض امن العراق الى الخطر”.
وافاد، ان “الحكومة لم تدع اي شيء الا وعملته لعوائل الدواعش الذين دمروا وقتلوا العراقيين، ولم تحترم ذوي ضحايا مجزرة سبايكر، والمكون الديني الايزيدي الذي تعرض لاكبر حملة ابادة جماعية بالتاريخ باعتراف الامم المتحدة وعدد كبير من الدول، متمثلة بسبي نسائهم والمقابر الجماعية وبدون معالجات لحد الان للمغيبين والمغيبات.
وذكر علي آغا، طالبنا اكثر من مرة الحكومة بتنفيذ برنامجها ومعالجة ملف النازحين، ومخيماتهم وعودة النازحين لمناطقهم لكنها فشلت، اذ ان وزارة الهجرة لم تقدم اي مساعدات لوجستية او اهتمام بالنازحين لا صيفا ولا شتاء وخاصة بلوجستيات الاغاثة وتجهيز المنتوجات النفطية، وتبدد الاموال المخصصة للنازحين من الموازنة والتي ذهبت الى جيوب الفاسدين بلا حسيب او رقيب، وهذا بحد ذاته دعم للفاسدين في هذه الوزارة “.
وعدّ، ان “الحكومة تعمل بقصد او بدون قصد الى تعريض امن كردستان ونينوى الى الخطر، اذ ان تجميع هذه العوائل التي ما زالت تؤمن بالفكر الداعشي التكفيري في هذه المنطقة بالذات وبالقرب من المناطق الغربية التي ما زالت فيها حاضنات للدواعش هو قمة الخطر، وكارثة مستقبلية نحن في غنى عنها”.
وعبر علي آغا عن تخوفه من وجود اجندات دولية ببرنامج داخلي تدفع بهذا الاتجاه والاهتمام بعوائل الدواعش لاجندة مستقبلية تعرض العراق والمنطقة الى الخطر، متسائلا ” اين ذهب الدواعش المجرمين الهاربين من سجن عويران في الحسكة؟ الم يأتوا الى العراق؟ الم يكن هناك مخطط للقاء بعوائلهم في داخل العراق وتنفيذ اجندة لاحتضان الجيل الثاني من الدواعش في داخل العراق؟”.
_______________
المكتب الاعلامي للنائب
المهندس محما خليل علي آغا

><