سما
منذ ثلاثة أشهر، لم تتلقَ عوائل النازحين من شنكال أي دعم مالي من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، رغم وعدها بتقديم منحة بقيمة أربعة ملايين دينار.
صرح الناشط الإيزيدي فيصل علي عن حزنه البالغ، مشيرًا إلى أن العديد من النازحين الذين عادوا إلى شنكال منذ أكثر من ثلاثة أشهر لم يتسلموا المنحة الموعودة، وهو ما فاقم معاناتهم. وقال: ‘معظم الناس يعيشون في فقر مدقع، ولا يستطيعون حتى إعادة بناء منازلهم التي دمرها الإرهاب’. يعاني العديد من نازحي شنكال الذين يعيشون في المخيمات وبعضهم خارجها منذ عشر سنوات، من فقدان الأمل في العودة إلى حياة طبيعية. في الثالث من آب 2014، شنّ إرهابيو داعش هجومًا وحشيًا على قضاء شنكال في غرب محافظة نينوى، مما أدى إلى مقتل وتهجير الآلاف من الإيزيديين، تاركًا خلفه جروحًا لا تزال تنزف في قلوب النازحين.