سما
استقبل سمو الامير حازم تحسين سعيد(امير الايزيدية في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى)، الدكتور محمد الحسان(الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة)، وذلك اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 في دار الضيافة في معبد لالش. وبحضور الدكتور خلف سنجاري(مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الايزيدية).
بعد الترحيب بالدكتور محمد الحسان والوفد المرافق له. تحدث سمو الامير وبالتفاصيل حول الابادة الجماعية للايزيدية في سنجار والتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ والشباب وتدمير البنية التحتية للمدينة وتفجير المعابد والاماكن الخاصة للايزيدية والخسائر الاقتصادية.
واشار الى ان بعد 2003 استبشرنا خيرا بتأسيس دولة ديمقراطية فيدرالية تنصف حقوق جميع العراقيين ويعيش الناس بحرية وامان.
واكمل لكن داعش الارهابي شن هجوما على مناطق الايزيدية في سنجار وبعشيقة وبحزاني وعمل على ابادة الايزيدية والقضاء عليهم.
وقال بان التراجيدية والتاريخ الايزيدي يذكر بان الايزيدية تعرضوا الى 74 حملة ابادة جماعية واخرها كان حملة داعش الارهابي.
واكد بان الابادة الجماعية مازالت مستمرة حيث مازال الايزيديون هم الوحيدون المتبقون في المخيمات، صحيح بان داعش انتهى عسكريا لكن الفكر الداعش مازال موجود وهذا بحد ذاته يشكل خطرا علينا ولربما نفس السيناريو يتكرر.
واضاف بان ملف سنجار يشكل هاجس لنا واذ حل ملف سنجار سوف تحل باقي مشاكل الايزيدية تباعا.
وطالب سمو الامير الامم المتحدة والمجتمع الدولي بمساعدة المجتمع الايزيدي من اجل ايجاد حل جذري لقضية سنجار وعلى المستوى الوطني والدولي.
ومن جانبه ذكر الدكتور محمد حسان بان الايزيديون شعب مسالم ومتسامح وهذا نابع من صلب ديانتهم وثقافتهم.
واشار الى ان ما حصل للمجتمع الايزيدي ليس بألشي البسيط ولا السهل لو حصل لأي شعب لقامت الدنيا ولم تقعد.
واكد بان للعراق خصوصية وجماله بوجود المكونات من الايزيديين والمسيحيين. ونحن نعمل عن كثب مع الحكومة العراقية ونتلمس من الدكتور محمد شياع السوداني بأنهاء ملف سنجار.
واكمل بان زميلتي السابقة بلاسخارت عملت على اتفاقية سنجار لكن مع الاسف لم تطبق بشكل فعلي على الارض ولان هناك اطراف لا تريد تطبيقها.
اوعدكم بان سوف انقل رسالتكم الى الامم المتحدة و للمجتمع الدولي وحقيقة ما رايته في المخيمات يندى له جبين الانسانية.
وكمل اجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جولة تفقدية في ارجاء معبد لالش للاطلاع على الطقوس والمراسيم الدينية التي تجري في المعبد.
وفي الختام قدم سمو الامير مجسم معبد لالش هدية للدكتور محمد حسان تثمينا لزيارته للايزيدية ولمعبد لالش.