سما
دعت النائبة فيان دخيل، المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، الحكومة العراقية إلى التحرك الفوري والتواصل رسمياً مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لحثّه على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للكشف عن مصير المختطفات الإيزيديات لدى تنظيم داعش، مؤكدة أن الأراضي السورية لا تزال تضم عدداً كبيراً من الفتيات اللواتي تعرضن لجرائم وحشية.
وشددت دخيل على أن هذا الملف الإنساني لا يحتمل التأجيل أو التسويف، داعية إلى تكثيف عمليات البحث والتعاون الاستخباراتي وفتح قنوات رسمية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والجانب السوري للوصول إلى نتائج ملموسة.
كما أشادت بالدور الكبير الذي قامت به حكومة إقليم كوردستان ومكتب إنقاذ المختطفات الإيزيديات في متابعة هذا الملف منذ اليوم الأول، من خلال عمليات الإنقاذ واستقبال الناجيات وإعادة تأهيلهن نفسياً واجتماعياً، مشيرة إلى أن إقليم كوردستان كان له الدور الأبرز في هذه الجهود في وقت تقاعست فيه أطراف أخرى عن تحمل مسؤولياتها.
وأكدت دخيل أن هذا الملف يعد اختباراً حقيقياً لمدى التزام القيادة السورية الجديدة بحقوق الإنسان والعدالة، مطالبة الحكومة العراقية بإعطاء أولوية لهذا الملف في العلاقات الثنائية مع سوريا، والتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان والمجتمع الدولي لضمان تحرير جميع المختطفات وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.