متابعة سما
ناشد النائب البرلمان العراقي، محما خليل، اليوم السبت , 15 اذار/مارس2025, رئيس الوزراء العراقي بتشكيل لجنة تحقيقة لمعرفة أسباب ظلم مدينة سنجار وناحية قحطانية، من أصل 94 مشروعًا مخصصًا لصندوق إعمار سنجار، لم تُمنح سنجار والقحطانية سوى 14 مشروعًا فقط،
وقال النائب محما خليل في بيان نشره على صفحته في الفيسبوك، وهذا نصه “رغم نجاح جهودنا في إنشاء صندوق إعمار سنجار، إلا أن مشاريع الصندوق تم تشتيتها إلى عدة مناطق، وذلك من خلال إعلان رئيس الوزراءعن إطلاق مشاريع سنجار وسهل نينوى.
كنا في السابق نتخوف من هذه الإجراءات، والآن تبيّن أن تخوفنا كان في محله، مما جعل صبرنا ينفد وطفح الكيل، ولم يعد هناك مجال للسكوت، خاصة بعد أن اتضح أن النسبة المتدنية من المشاريع لا تتناسب مع حجم المعاناة والحرمان الذي تعانيه سنجار والقحطانية، فضلًا عن درجة الضرر، ونسبة الفقر، والكثافة السكانية.
من أصل 94 مشروعًا مخصصًا لصندوق إعمار سنجار، لم تُمنح سنجار والقحطانية سوى 14 مشروعًا فقط، وهو ما يعد إجحافًا كبيرًا بحق هاتين المنطقتين اللتين تحملتا أعباء الإرهاب والدمار والتهميش.
لقد تأكد لنا أن هناك الكثير من الوعود دون تنفيذ، مما جعل أرض سنجار والقحطانية عنوانًا للظلم دون وجه حق.
لذا، نناشد دولة رئيس الوزراء بتشكيل لجان تحقيقية مع جميع المسؤولين لمعرفة الأسباب، فضلًا عن إجراء تحقيق مع الحكومة المحلية في نينوى. ومن جهتنا، سنقوم بفتح هذا الملف تحت قبة البرلمان، وسندعو جميع المسؤولين المعنيين بهذا الملف لكشف أسباب الحيف والظلم الذي وقع على سنجار وناحية القحطانية.
كما نطالب الحكومة المحلية في نينوى بتشكيل لجنة لمعرفة المقصر في هذا الأمر بحق سنجار والقحطانية، التي تُعد من أكثر المناطق تضررًا بسبب العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية، ولا تزال مدمرة بنسبة 85%، ورغم ذلك، لم يُدرج أي مشروع فيها رغم وجود حصتها في صندوق إعمار سنجار.
ونناشد دولة رئيس الوزراء، الحريص على سنجار وأهلها، برفع الغبن عنها، واحتساب درجة الحرمان والضرر، بهدف تطبيع الأوضاع وجبر الخواطر في سنجار والقحطانية.
النائب المهندس
محما خليل علي آغا
١٥_أذار _٢٠٢٥