سما، باعدري
أكد جوهر علي بك، وكيل أمير الإيزيديين للشؤون العلاقات، على أهمية تأسيس لوبي موحد للإيزيديين ضمن إطار إقليم كوردستان، وذلك لتعزيز مصالحهم على المستوى الدولي. جاء ذلك في تصريحه التي أدلى بها اليوم لـ”سما”.
وأشار علي بك إلى أن الأمير حازم تحسين بك، أمير الإيزيديين، يواصل جهوده في زيارة الدول لتعزيز وتطوير العلاقات مع المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية هذه الخطوات في دعم قضايا الإيزيديين. وأضاف: “لقد اعترفت العديد من الدول والمنظمات، بما في ذلك إقليم كوردستان، بالإبادة الجماعية للإيزيديين وأظهرت تعاطفها بعد الهجمات الوحشية التي تعرض لها الإيزيديون في عام 2014 على يد تنظيم داعش.”
وفي إطار تعزيز دعم الإيزيديين، أشار وكيل أمير الإيزيديين إلى ضرورة إنشاء لوبي قوي يعمل ضمن إطار كوردستان في الخارج، لتحسين خدمة مصالح الإيزيديين. وأضاف: “نحن مع إنشاء لوبي قوي للإيزيديين يعمل على تحقيق مصالحهم في الخارج.”
الجدير بالذكر أن تنظيم داعش ارتكب الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين في 3 أغسطس 2014، حيث قُتل أكثر من ألف مواطن إيزيدي واختُطف 6416 شخصاً، ولا يزال العديد من عائلات شنكال نازحين في مخيمات النزوح بإقليم كوردستان.
ويأمل الإيزيديون في أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات إضافية للاعتراف بالإبادة الجماعية ويعمل على تحقيق السلام والأمن في مناطقهم، ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم بكرامة.