سیما تیڤی

مسرور بارزاني…نبع من العطاء دون فرق وتمييز

سلیمان فانو
على الرغم من الظروف والأوضاع العصيبة التي يشهدها اقليم كوردستان اقتصاديا وسياسيا منذ تولي السيد مسرور البارزاني دكة الحكم فيه وايضا اعلانه عن سياسته الحكيمة ضد الفساد وهدر الأموال والعدالة في التوزيع، الا انه ابدى مواقفه الجليلة تجاه المجتمع الايزدي من كافة الجوانب والأشارات والدلائل جمة وعيانية للجميع وخصوصا للمهتمين بالشأن الايزدي وقد برز في اهتمام سيادته بالشرائح الاكثر حاجة وتضررا في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر فأن ركز على المثقفين من خلال مركز لالش وايضا الناجين والناجيات ممن نجوا من براثن داعش الارهابية، وهنا نستطيع أن نسرد ولو بالشيء القليل والمختصر عن عدة مشاريع قد تم اقرارها أو تنفيذها أو قيد التنفيذ والأعلان أو المخطط لها للتنفيذ مستقبلا، ومنها عدة مشاريع قد تم اقتراحها من قبل مركز لالش الثقافي والاجتماعي بالتنسيق مع مستشاريه الذين ابدوا بلاءا حسنا في الدفاع عنها ومن تلك المشاريع:ـ
1ـ الاعلان عن شمول كافة الناجين والناجيات الايزدية والبالغ عددهم لحد الآن ( 3574 ) شخص بمنحة مالية شهرية في محفل رسمي بحضور اكثر من الف شخصية ايزدية وعدد كبير من الدبلوماسيات الدولية، والتي اعلن عنها السيد مسرور البارزاني رئيس مجلس الوزراء مشكورا في 2/7/2024 بالعاصمة اربيل واكد رئيس الحكومة حينذاك بأن المشروع قيد التطور والدعم الاكثر عندما يتحسن الوضع الاقتصادي لحكومة اقليم كوردستان.
2ـ الاعلان عن تسهيل جميع الاجراءات التربوية التابعة لوزارة التربية والتعليم في اقليم كوردستان للناجيات الايزديات لتكملة دراستهن وتعليمهن مستثنيا منهن شروط العمر والاجراءات الاخرى التي لا تنافي قوانين التعليم والتي تم الاعلان عنها بتوجيهات من السيد مسرور البارزاني عن طريق وزير التربية في 18/7/2024 بالعاصمة اربيل.
3ـ قرب الاعلان عن افتتاح قناة سما( تلفزيون سما) التي تعتبر الاولى من نوعها في العراق واقليم كوردستان كمنبر رسمي وقناة تلفزيوني للايزدية منذ نشأتهم والذي سيكون صرحا كبيرا يجمع فيه جميع ما يتعلق بالمجتمع الايزدية من كافة النواحي( الدينية، الاجتماعية، الثقافية، الفلكلورية، الجغرافية …والخ) والتخطيط لنفس الراديو مستقبلا.
4ـ قرب الاعلان عن مركز نفسي متخصص يضم الكثير من الاقسام التخصصية للناجين والناجيات الأيزدية
ولا شك بأن هناك الكثير من الرؤى والافكار التي تم تبادلها ومناقشتها ما بين القائمين في مركز لالش والهيئة الاستشارية لرئيس الحكومة خدمة للأيزدياتي.