سما
الجلسة النقاشية المفتوحة التي عقدت مساء اليوم، ضمن الجلسات الأسبوعية التي ينظمها مركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك، تناولت موضوع “دور المثقفين والأكاديميين في تعزيز الاستقرار المجتمعي بعد عشر سنوات من الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون”. تم خلال الجلسة مناقشة العديد من النقاط المهمة، بما في ذلك دور التعليم والحوار الثقافي في إعادة بناء المجتمع الإيزيدي بعد الصدمة الكبيرة التي تعرض لها.
وقد تطرق المشاركون إلى أهمية دعم المجتمع الدولي والحكومات المحلية في تنفيذ اتفاقية سنجار، والعمل على إعادة الإعمار وتوفير بيئة سلمية تضمن الفرص للشباب وتحقيق تطلعاتهم. كما تم التأكيد على ضرورة تجاوز عقلية الضحية والانتقال نحو الاعتزاز بالتراث والإرث الثقافي الإيزيدي، وتحفيز الجيل الجديد على التفاعل الإيجابي مع العالم من خلال التعليم والعمل الأكاديمي.
الجلسة ركزت أيضاً على ضرورة استمرار الحوار بين النخب الإيزيدية والقيام بخطط استراتيجية بعيدة المدى لتعزيز الاستقرار في المنطقة وحماية الحقوق القانونية للإيزيديين .